مسرحية خلف الكواليس
الأعداء والأصدقاء في الحقيقه هما صفتان لردة فعل واحده ، ليس هنالك صديق دائم وليس هنالك عدو دائم ، الساحه السياسية مليئه بالمستجدات التي تدور مجريات أحداثها خلف الكواليس ، حيث لايراها المشاهد ، حيث يرونها الأشخاص المختصين ،
هاهي مسرحيتنا التي تحكي عن الواقع المرير والتي تضهر بها ملابسات أكثر من مشهد ، هنا وجه الناس أصبع الاتهام إلى الشخصية المعروفه (البراني)لترتفع أصوات الجماهير هو الفاعل هو الفاعل
البراني شخصية لعبة دور مهم في السياسه الليبية مؤخرآ حيث وجهت له أصابع الأتهام بالخيانه العظمى ، القاضي في مسرحيتنا لا يبرء البراني بل يدينة وبشده ،
-البراني هو المتهم مع ذلك لم يحضر المحاكمه ، هل ستصدر المحكمه حكمآ بالمتهم غيابيآ أم ماذا
-هاهم أمام القاضي يجلسون على كراسي المحكمه ، وهنالك من تعالت أصواته ليقول أنزل به عقوبة الأعدام !!!!
-من هذا الشخص بل من هؤلاء الأشخاص أعتقد بأنهم من رجال الدوله أعتقد بأنهم من المسؤلين أعتقد بأنهم من الناشطين وقد جلسو على كراسي الحضور
-ليسكت ذاك الطنين قام القاضي بطرق الطاوله بمطرقته ، ليسود السكون أرجاء المكان ،هدوء لا أريد أن أسمع أي صوت
-القاضي : من انتم الا تستحون من أنفسكم ألا تخجلون من فعلتكم ، وقف أحد الجالسين ليقول ياقاضي ، ولكن أسكتته مطرقة القاضي بصوتها الذي رددة صداها جدران المحكمه ، ليكمل حديثه ويقول نحن نعلم بأن البراني متهم ولكن مالاتعرفونه أتم هو أنكم مذنبين وذنبكم ليس أدنى من ذنب البراني ، لأنكم متخاذلون لأنكم تهربتم من تحمل ذاك الوزر تلك هي المسؤليه التي لطالما لم تأخذوها بعين الأعتبار ، أنتم مجموعه من الجبناء حيث أستخدمتم البراني شماعه لكي يحمل أوزاركم وذنوبكم التي حملتموها لأجيالكم لكي لاترفع جباههم فخرآ بما فعلتم ، كلكم متهمون ، والكل سيأخذ نصيبه من ألام الحياه ...رفعت الجلسه
الكفاح ذاك الحق الذي يشع لكي يضهر الحقيقه في وسط الضلام
القاضي هو الضمير الحي الذي يتحكم في تصرفاتنا والذي يشعرنا بالذنب عندما نخطئ .
الكاتب/ ابوهادي ك و ن
الأعداء والأصدقاء في الحقيقه هما صفتان لردة فعل واحده ، ليس هنالك صديق دائم وليس هنالك عدو دائم ، الساحه السياسية مليئه بالمستجدات التي تدور مجريات أحداثها خلف الكواليس ، حيث لايراها المشاهد ، حيث يرونها الأشخاص المختصين ،
هاهي مسرحيتنا التي تحكي عن الواقع المرير والتي تضهر بها ملابسات أكثر من مشهد ، هنا وجه الناس أصبع الاتهام إلى الشخصية المعروفه (البراني)لترتفع أصوات الجماهير هو الفاعل هو الفاعل
البراني شخصية لعبة دور مهم في السياسه الليبية مؤخرآ حيث وجهت له أصابع الأتهام بالخيانه العظمى ، القاضي في مسرحيتنا لا يبرء البراني بل يدينة وبشده ،
-البراني هو المتهم مع ذلك لم يحضر المحاكمه ، هل ستصدر المحكمه حكمآ بالمتهم غيابيآ أم ماذا
-هاهم أمام القاضي يجلسون على كراسي المحكمه ، وهنالك من تعالت أصواته ليقول أنزل به عقوبة الأعدام !!!!
-من هذا الشخص بل من هؤلاء الأشخاص أعتقد بأنهم من رجال الدوله أعتقد بأنهم من المسؤلين أعتقد بأنهم من الناشطين وقد جلسو على كراسي الحضور
-ليسكت ذاك الطنين قام القاضي بطرق الطاوله بمطرقته ، ليسود السكون أرجاء المكان ،هدوء لا أريد أن أسمع أي صوت
-القاضي : من انتم الا تستحون من أنفسكم ألا تخجلون من فعلتكم ، وقف أحد الجالسين ليقول ياقاضي ، ولكن أسكتته مطرقة القاضي بصوتها الذي رددة صداها جدران المحكمه ، ليكمل حديثه ويقول نحن نعلم بأن البراني متهم ولكن مالاتعرفونه أتم هو أنكم مذنبين وذنبكم ليس أدنى من ذنب البراني ، لأنكم متخاذلون لأنكم تهربتم من تحمل ذاك الوزر تلك هي المسؤليه التي لطالما لم تأخذوها بعين الأعتبار ، أنتم مجموعه من الجبناء حيث أستخدمتم البراني شماعه لكي يحمل أوزاركم وذنوبكم التي حملتموها لأجيالكم لكي لاترفع جباههم فخرآ بما فعلتم ، كلكم متهمون ، والكل سيأخذ نصيبه من ألام الحياه ...رفعت الجلسه
الكفاح ذاك الحق الذي يشع لكي يضهر الحقيقه في وسط الضلام
القاضي هو الضمير الحي الذي يتحكم في تصرفاتنا والذي يشعرنا بالذنب عندما نخطئ .
الكاتب/ ابوهادي ك و ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف ردآ اذا كانت لديك وجهة نظر في الموضوع