بسم الله الرحمن الرحيم
مساكم الله بالخير ، واحيي كل متابعي المنصتين الذين يهتمون بتتبع الحقيقه اينما كانت .
تحدثت في المحاضرة السابقة عن اسباب توغل داعش إلى مدينة سرت . واوضحت بعض النقاط وان كانت بإيجاز ، فلا اود ان اطيل على القارئ لكي لايصيبة الملل لان اغلب المجتمع يتوق للمشاهده اكثر من القرائة .
اليوم اكمل الحقيقة التي تكتشف لنا وللعالم المسالم الذي لم يحتك بالسياسه والذي لم يجد سبيل لمعرفة الحقيقة ، والحقيقة التي تعرضها وسائل الاعلام ليس الا مجرد زيف يتم به حشو بعض العقول .
علينا ان نعي ونفهم ، اين نحن ومن نواجه ومع من يمكننا ان نواجه ، وكيف تتم المواجه ، وهل الامر مجدي ؟
وقبل هذا كله علينا ان نعرف من هو عدونا . ولما هو عدونا ، ماهي دوافعه ، واسبابه ماهي نواياه ، ويجب ان نعترف ونقر بيننا وبين انفسنا بقوته اذا كان بالفعل يملك قوة ، حتى نضع اقدامنا في بيئة الواقع الذي سننطلق منه نحو الحقيقه كيفما كانت نتائجها .
داعش الان الكل يعلم بأنها امتداد للجماعات الارهابية المدعومه من قبل الولايات المتحده الامريكية : كالقاعده ، وكابوكوا حرام ، وغيرها من التنظيمات الارهابية التي تحمل عدة تسميات والحقيقية هي ليست الا كتائب تتبع جيش واحد تديرها وكاله واحده ، وتقوم بمساندة هذه المنظمات ورعايتها بعض من حلفاء الولايات المتحدة الامريكية ، سواء اكانت من الاتحاد الاوروبي ام خارجة ، وهنالك دول عربية تدعم هذه التنظيمات وتعمل كوسيط بين هذه التنظيمات وقد لايكون دورها مقتصرآ على ذلك وحسب فهذه الدول هي ركيزه الدعم المالي والبشري لهذه الفئات . يمكننا ان نقول بأنها مؤسسه او شركة تديرها الولايات المتحده وتوزع وتنظم العمل بين هذه الدول الحليفة .
ورغم ان داعش وباقي الفصائل والكتائب الارهابية امرها مكشوف ، الا ان هنالك من يطمس صوت الحقيقه ، فالاعلام موجه لخدمة مصالح مشتركه على حساب ارواح ملايين من سكان هذه الارض . الديمقراطيه ، والحرية ، وحقوق الانسان : اكاذيب صدقتها البشريه ومن يتشدق بها ويستخدمها هم نفسهم من يؤسسون هكذا منظمات ارهابية فهي ورقة رابحه بالنسبه لهم تفيدهم متى تسنى لهم استخدامها كما حدث في افغانستان ، وليبيا ، والصومال ، والعراق ، وغيرها من الدول النامية المسالمة الامنه .
سؤال مهم ، من هي الدوله المكلفة بجلب ونشر وتدريب الدواعش في ليبيا ولماذا ؟
الجواب هي اسرائيل و تركيا ، وهنالك دول اخرى كافرنسا وبريطانيا ولكن مهمة جلبهم ودعمهم واحتوائهم في ليبيا كلفت بها الادارة الامريكية الحكومه التركيه بذلك لان هنالك بقعه جغرافية في ليبيا وهي بالضبط مدينة مصراتة حاضنه لهذه الزمر والسبب ان سكان هذه المدينه اصولهم تركيه ويهودية ، وقد رأينا مالذي حدث في هذه المدينه إبان النكبة التي لحقت بليبيا .
وهنالك جيوب تساند هذه المدينه في بعض الاماكن من مدن ليبيا وهي من اوصول يهوديه مثل : سوق الجمعه في طرابلس وهي بقعه كبيره نسبيآ وكان لها دور في احداث طرابلس 2011 .
وعندما نسحب شباك الاحداث المثمره بكل الادله التي تكشف لنا ان من وراء الخريف العربي في ليبيا هم اليهود الذين يتواجدون في مدينة مصراته ، حيث من كان يدعم الانتفاضه في الشرق الليبي للهجوم على المعسكرات ، وتدميرها ، ونهب كل ماتحتويه هذه المعسكرات بعد قتل عناصر الامن وترهيب الاهالي هم كوادر من مدينة مصراته !
داعش لم تأتي من فراغ ولايمكنها ان تتواجد من العدم ، فهنالك من يدعمها وينعشها ، وهي ليست مجرد مجموعه من السذج الذين لا يعرفون الكتابه ولأ حتى القرائه فهؤلاء هم بيادق لا اكثر ، اذآ السؤال هو من يحرك هذه البيادق ومن اين ، فالامر ليس لعبه او مجرد تجربه ،
من خرج ليقاتل النظام هو نفسه من يسمي نفسه اليوم بداعش ، ويمكنكم مراجعة الاحداث والعناصر البارزه في تلك الاحداث واين هم الان .
داعش اليوم هي القوة الفاتقة الناطقه التي تتحكم بكل مقدرات الوطن وبسلطه ورسمية تامة ، من يتحكم برواتب الموظفين هي داعش من يتحكم في سير الاقتصاد هي داعش ، يملكون اوراق ثبوتيه رسميه سارية المفعول لألف سنه ، فهل هذه مجرد منظمه تزعم بأنها تحارب الغرب ،
موطفي الكهرباء ، والنفط ، وعناصر الامن ، وحتى الاطباء ، المحاصرين المتواجدين في مدينة سرت بعض منهم تم قطع رواتبه التي يتقاضها من الدوله الليبيه بأجراء رسمي من داعش ، رغم ان المنظومه ليست في يد داعش حسب ماهو ظاهر للعيان فهي مجرد منظمه ارهابية تسيطر على بقعه جغرافيه ولاتملك اي صلحيات سواء اكانت في الدوله او في المدن التي تسيطر عليها .
داعش يمكنها ان تقطع رواتب اي مواطن في ليبيا سواء اكان في الشرق او الغرب
ويمكنها نقل ملكية عقار اي مواطن ، وان تم نقل العقار فهذا الجراء ساري المفعول حتى بعد انتهاء داعش وتلاشيها عن ارض الواقع ، مثلما يحدث الان في سرت يجبرون الاهالي التي تود الخروج ، التنازل عن ممتلكاتهم ، والاجراء الذي يقدمونه ساري المفعول حيث لايمكن لاي شخص ان يقول بأن اوراق داعش مجرد اوراق وهي لاتملك اي صلحيه وان الامر يتوقف وحسب على طردهم وردعهم لكي ترجع ممتلكاته له . فهنالك من سيأتي ويقول لك ان ماتملكه هو ملكه ومايعزز ذلك الاوراق والاجراء الرسمي الذي قمت انت فيه بالتنازل . وهذا يرجع بنا الى حقبة ماقبل 48 حيث كانوا اليهود يشترون الارض الفلسطينية بالمال واليوم يحدث نفس الشيئ ولكن مع اختلاف بسيط في الاسلوب .
والسؤال بعد كل ذلك هل داعش مجرد منظمة ارهابية ام هي دولة بكل مقوماتها ؟
يتبع .....
#ابوهادي_ك_و_ن
مساكم الله بالخير ، واحيي كل متابعي المنصتين الذين يهتمون بتتبع الحقيقه اينما كانت .
تحدثت في المحاضرة السابقة عن اسباب توغل داعش إلى مدينة سرت . واوضحت بعض النقاط وان كانت بإيجاز ، فلا اود ان اطيل على القارئ لكي لايصيبة الملل لان اغلب المجتمع يتوق للمشاهده اكثر من القرائة .
اليوم اكمل الحقيقة التي تكتشف لنا وللعالم المسالم الذي لم يحتك بالسياسه والذي لم يجد سبيل لمعرفة الحقيقة ، والحقيقة التي تعرضها وسائل الاعلام ليس الا مجرد زيف يتم به حشو بعض العقول .
علينا ان نعي ونفهم ، اين نحن ومن نواجه ومع من يمكننا ان نواجه ، وكيف تتم المواجه ، وهل الامر مجدي ؟
وقبل هذا كله علينا ان نعرف من هو عدونا . ولما هو عدونا ، ماهي دوافعه ، واسبابه ماهي نواياه ، ويجب ان نعترف ونقر بيننا وبين انفسنا بقوته اذا كان بالفعل يملك قوة ، حتى نضع اقدامنا في بيئة الواقع الذي سننطلق منه نحو الحقيقه كيفما كانت نتائجها .
داعش الان الكل يعلم بأنها امتداد للجماعات الارهابية المدعومه من قبل الولايات المتحده الامريكية : كالقاعده ، وكابوكوا حرام ، وغيرها من التنظيمات الارهابية التي تحمل عدة تسميات والحقيقية هي ليست الا كتائب تتبع جيش واحد تديرها وكاله واحده ، وتقوم بمساندة هذه المنظمات ورعايتها بعض من حلفاء الولايات المتحدة الامريكية ، سواء اكانت من الاتحاد الاوروبي ام خارجة ، وهنالك دول عربية تدعم هذه التنظيمات وتعمل كوسيط بين هذه التنظيمات وقد لايكون دورها مقتصرآ على ذلك وحسب فهذه الدول هي ركيزه الدعم المالي والبشري لهذه الفئات . يمكننا ان نقول بأنها مؤسسه او شركة تديرها الولايات المتحده وتوزع وتنظم العمل بين هذه الدول الحليفة .
ورغم ان داعش وباقي الفصائل والكتائب الارهابية امرها مكشوف ، الا ان هنالك من يطمس صوت الحقيقه ، فالاعلام موجه لخدمة مصالح مشتركه على حساب ارواح ملايين من سكان هذه الارض . الديمقراطيه ، والحرية ، وحقوق الانسان : اكاذيب صدقتها البشريه ومن يتشدق بها ويستخدمها هم نفسهم من يؤسسون هكذا منظمات ارهابية فهي ورقة رابحه بالنسبه لهم تفيدهم متى تسنى لهم استخدامها كما حدث في افغانستان ، وليبيا ، والصومال ، والعراق ، وغيرها من الدول النامية المسالمة الامنه .
سؤال مهم ، من هي الدوله المكلفة بجلب ونشر وتدريب الدواعش في ليبيا ولماذا ؟
الجواب هي اسرائيل و تركيا ، وهنالك دول اخرى كافرنسا وبريطانيا ولكن مهمة جلبهم ودعمهم واحتوائهم في ليبيا كلفت بها الادارة الامريكية الحكومه التركيه بذلك لان هنالك بقعه جغرافية في ليبيا وهي بالضبط مدينة مصراتة حاضنه لهذه الزمر والسبب ان سكان هذه المدينه اصولهم تركيه ويهودية ، وقد رأينا مالذي حدث في هذه المدينه إبان النكبة التي لحقت بليبيا .
وهنالك جيوب تساند هذه المدينه في بعض الاماكن من مدن ليبيا وهي من اوصول يهوديه مثل : سوق الجمعه في طرابلس وهي بقعه كبيره نسبيآ وكان لها دور في احداث طرابلس 2011 .
وعندما نسحب شباك الاحداث المثمره بكل الادله التي تكشف لنا ان من وراء الخريف العربي في ليبيا هم اليهود الذين يتواجدون في مدينة مصراته ، حيث من كان يدعم الانتفاضه في الشرق الليبي للهجوم على المعسكرات ، وتدميرها ، ونهب كل ماتحتويه هذه المعسكرات بعد قتل عناصر الامن وترهيب الاهالي هم كوادر من مدينة مصراته !
داعش لم تأتي من فراغ ولايمكنها ان تتواجد من العدم ، فهنالك من يدعمها وينعشها ، وهي ليست مجرد مجموعه من السذج الذين لا يعرفون الكتابه ولأ حتى القرائه فهؤلاء هم بيادق لا اكثر ، اذآ السؤال هو من يحرك هذه البيادق ومن اين ، فالامر ليس لعبه او مجرد تجربه ،
من خرج ليقاتل النظام هو نفسه من يسمي نفسه اليوم بداعش ، ويمكنكم مراجعة الاحداث والعناصر البارزه في تلك الاحداث واين هم الان .
داعش اليوم هي القوة الفاتقة الناطقه التي تتحكم بكل مقدرات الوطن وبسلطه ورسمية تامة ، من يتحكم برواتب الموظفين هي داعش من يتحكم في سير الاقتصاد هي داعش ، يملكون اوراق ثبوتيه رسميه سارية المفعول لألف سنه ، فهل هذه مجرد منظمه تزعم بأنها تحارب الغرب ،
موطفي الكهرباء ، والنفط ، وعناصر الامن ، وحتى الاطباء ، المحاصرين المتواجدين في مدينة سرت بعض منهم تم قطع رواتبه التي يتقاضها من الدوله الليبيه بأجراء رسمي من داعش ، رغم ان المنظومه ليست في يد داعش حسب ماهو ظاهر للعيان فهي مجرد منظمه ارهابية تسيطر على بقعه جغرافيه ولاتملك اي صلحيات سواء اكانت في الدوله او في المدن التي تسيطر عليها .
داعش يمكنها ان تقطع رواتب اي مواطن في ليبيا سواء اكان في الشرق او الغرب
ويمكنها نقل ملكية عقار اي مواطن ، وان تم نقل العقار فهذا الجراء ساري المفعول حتى بعد انتهاء داعش وتلاشيها عن ارض الواقع ، مثلما يحدث الان في سرت يجبرون الاهالي التي تود الخروج ، التنازل عن ممتلكاتهم ، والاجراء الذي يقدمونه ساري المفعول حيث لايمكن لاي شخص ان يقول بأن اوراق داعش مجرد اوراق وهي لاتملك اي صلحيه وان الامر يتوقف وحسب على طردهم وردعهم لكي ترجع ممتلكاته له . فهنالك من سيأتي ويقول لك ان ماتملكه هو ملكه ومايعزز ذلك الاوراق والاجراء الرسمي الذي قمت انت فيه بالتنازل . وهذا يرجع بنا الى حقبة ماقبل 48 حيث كانوا اليهود يشترون الارض الفلسطينية بالمال واليوم يحدث نفس الشيئ ولكن مع اختلاف بسيط في الاسلوب .
والسؤال بعد كل ذلك هل داعش مجرد منظمة ارهابية ام هي دولة بكل مقوماتها ؟
يتبع .....
#ابوهادي_ك_و_ن